×

لتحقيق أهداف الحكومة الإلكترونية وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع الوزارات والجهات الحكومية، تم تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية.

لقد أضيفت مشاريع ومبادرات أخرى في وقت لاحق عندما ظهرت الحاجة إليها في سياق تنفيذ استراتيجية الحكومة الإلكترونية. حيث نفذت هيئة الحكومة الإلكترونية عدداً من المشاريع على المستوى الوطني. والتي تساهم في توحيد إجراءات الحكومة الإلكترونية، وزيادة التعاون بين مختلف الجهات، فضلا عن ربط جميع الجهات بشبكة واحدة. كما أنها تساعد على تقديم أفضل الخدمات والبرامج على أعلى مستويات الجودة والكفاءة والأمن.

وفيما يلي قائمة بهذه المشاريع والمبادرات:

خدمات الحكومة

"النظام الوطني للمراسلات" هو منصة إلكترونية رسمية تعمل كوسيط بين الجهات الحكومية. يهدف النظام إلى توفير آلية حكومية موحدة تسهم في تسريع وتبسيط عملية تبادل المراسلات بين الجهات الحكومية ومتابعتها، استرجاعها، وأرشفتها بطريقة آمنة وفعالة، كما يوفر أيضًا مرونة تبادل المراسلات الداخلية بين موظفي المؤسسة الواحدة، مما يسهل عملية التواصل الحكومي، ويؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين مما يسهم في تقليل الوقت والجهد المطلوب، بالإضافة إلى تعزيز سرعة اتخاذ القرارات الحكومية، مما يرفع من مستوى الأداء والإنتاجية. كما يساهم النظام في خفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بالموارد مثل الأوراق والطابعات وخدمات التوصيل.

اطلقت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مشروع البنى المؤسسية لتقنية المعلومات والاتصالات (NEA) بهدف تشكيل إطار عمل استراتيجي وتوحيد البنى التحتية وقواعد البيانات والسياسات والمعايير والأنظمة المعلوماتية بين جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ووضعها تحت مظلة واحدة إلى جانب تبسيط الإجراءات وسهولة الحصول على الخدمات وتجنب الازدواجية وبالتالي خفض التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشاريع تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى ضمان جودة الخدمات والأنظمة الإلكترونية في القطاع الحكومي من خلال إطار موحد لإدارة المشاريع وربط هذه الخدمات بقنوات الاتصال المختلفة مثل البوابة الوطنية (bahrain.bh) ومتجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية ومركز اتصال الخدمات الحكومية 80008001.

كما يسهم المشروع في تحسين مستوى أداء وكفاءة إدارات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وتسريع تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية وتبسيط واختصار الإجراءات المطولة، وتقليل الفترة الزمنية لإنجاز المعاملات الحكومية المختلفة.

وتعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول في المنطقة التي تطبق مثل هذا المشروع الرائد الذي عمل على إيجاد البنية التحتية اللازمة من أجل الارتقاء والوصول إلى خلق منصة حكومية إلكترونية متكاملة.

والجدير بالذكر أن مشروع البنى المؤسسية لتقنية المعلومات قد فاز بعدة جوائز دولية مرموقة مثل جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة (إدارة المعرفة المتقدمة بالحكومة) وجائزة إي وورلد الدولية عن فئة "أفضل مبادرة مبتكرة للحوكمة الإلكترونية".

يعد مشروع المراسلات الوطنية زاجل من أهم المشاريع الإستراتيجية المبتكرة التي تهدف إلى إيجاد منظومة مراسلات إلكترونية آمنة تربط السلطة التشريعية والتنفيذية مما يعزز من فعالية العمل التشريعي والرقابي والتنفيذي المناط بهذه الجهات، وسوف يسهم في أتمتة وإسراع عملية اتخاذ القرارات بين مختلف الأجهزة الوطنية بما يضمن تطوير أوجه نقل المعلومات وتسهيل التواصل وفق بيئة معلوماتية آمنة تضمن سرية وخصوصية المعلومات المتبادلة، مع تعزيز خيارات السرعة والفعالية لتلك المراسلات.

ويهدف المشروع إلى تطوير أوجه نقل المعلومات إلكترونيا بين مختلف الجهات الوطنية عبر ارتباطها إلكترونيا بمنظومة زاجل وتبسيط وتوحيد الاتصال، مع إتاحة بيئة آمنة للتواصل الإلكتروني حيث يتيح مشروع زاجل مستويات متعددة من نظم الأمن التي تضمن سرية المراسلات بحسب طبيعة المستخدم والوثيقة المرسلة، مع إمكانية المتابعة المتواصلة للمراسلات وحفظ المعلومات والبحث عنها من خلال أرشفة إلكترونية متقدمة، والحصول على رسائل تنبيه فور حدوث أي تقدم في إجراءات العمل المرتبطة أو تأخر الإجراءات بشأنها وبالتالي سيعمل على رفع كفاءة وفعالية إجراءات العمل، مع خفض التكاليف الإدارية والحد من الأعمال الورقية.


وقد حصد مشروع زاجل للمراسلات الإلكترونية المركز الأول في جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة 2012 عن فئة "إدارة المعرفة المتقدمة في الحكومة".


الخدمات الحكومية للأعمال الخاصة

قُدم نظام الاجتماع التفاعلي ++eMeeting كأحد الحلول التقنية التي تحل محل مجموعة الأوراق المستخدمة في الاجتماعات التقليدية، إذ يتسم بسهولة الاستخدام، ولارتباطه بتقنية الحوسبة السحابية، فإنه يسمح للمستخدمين باستلام تحديثات الاجتماع وجداول الأعمال، بالإضافة للملفات ذات الصلة، على أجهزتهم الذكية.

تعمل هيئة الحكومة الإلكترونية حاليا على جعل النظام داعماً لمفهوم الخدمات المشتركة داخل الحكومة. عبر الارتباط بالحوسبة السحابية، حيث يوفر النظام خاصية "تسجيل الجلسة"، بالإضافة إلى تأمين البيانات وحمايتها عند انتقالها بين المكونات المختلفة للنظام بطريقة مؤمنة.


تشمل الخصائص الرئيسية لنظام الاجتماع التفاعلي ++eMeeting  على:

  • الاطلاع على المعلومات عن الاجتماعات المقبلة، وكذلك سهولة عرض أو إضافة الشروح
  • التحقق من جدول أعمال الاجتماع المقبل
  • الوصول لمجموعة معلومات الاجتماعات السابقة
  • إضافة ملاحظات لمشاركتها مع الآخرين، أو ملاحظات خاصة
  • الوصول إلى الوثائق في أي مكان
  • تأمين المعلومات، حتى في حالة فقدان أو ضياع جهاز المستخدم
  • إضافة الشروح في ملفات الاجتماع باستخدام رسومات يدوية، والعديد من الأشكال أو الملاحظات
  • إرسال رسائل فورية إلى أعضاء آخرين في الاجتماع
  • تقديم العروض والكتابة من اليمين إلى اليسار وذلك ليناسب اللغة العربية
  • التصويت السري
  • إمكانية الوصول للنظام عبر أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية المحمولة المتنوعة، مثل iOS وأندرويد.

ساهم نظام الاجتماع التفاعلي ++eMeeting إيجابيا في زيادة كفاءة وفعالية اجتماعات الهيئات الحكومية. وفي الوقت الحاضر، يجري استخدامه من قبل عدد من الجهات الحكومية، مما أسهم في خلق سمعة متميزة له، فضلا عن الخبرة التي اكتسبها القائمون عليه في هذه الجهات.

تم تقديم النظام في البداية للجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتجري حاليا إدارته من قبل اللجنة ومجلس المناقصات. فالنظام يساعد كلا الهيئتين على التخلي عن الممارسات القديمة من استخدام أكوام الأوراق، والطباعة وعملية  الأرشفة، التي  عادةً ما تكون مكلفة، والخطأ فيها وارد.

يُعد نظام سجلات منظومة إلكترونية متطورة ذات كفاءة عالية يعمل على ربط الجهات الحكومية ذات العلاقة لإنجاز الإجراءات والتي تساعد الأفراد على البدء في ممارسة انشطتهم التجارية بصورة إلكترونية، حيث يمكن تقديم الطلبات إلكترونياً وبسهولة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع دون الحاجة لزيارة مركز المستثمرين أو الجهات المعنية لإنجاز المعاملات، مع إمكانية متابعة الطلب عبر الإشعارات التلقائية المستلمة من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية.

يتيح النظام لرجال الأعمال والمستثمرين إمكانية الاطلاع على الإرشادات والإجراءات التي يجب اتباعها للحصول على السجلات التجارية في المملكة، تقديم طلب اصدار سجل تجاري جديد، بالإضافة الى البحث عن المعلومات المتعلقة بالسجلات التجارية وسجلات الوكالات التجارية في مملكة البحرين. كما يتيح أيضا إمكانية تجديد رخصة السجل التجاري، أو تعديل بيانات السجل التجاري.

تاريخ نظام سجلات التجارية

2006: إطلاق نظام E-investor - المستثمر الالكتروني  

  • نظام معني بخدمات إدارة السجل التجاري للأفراد 

 2015: إطلاق نظام السجلات التجارية تحت مسمى (BLIS = Business and Licenses Integrated System) والذي يتضمن:

  • استخدام المفتاح الإلكتروني 

  • الربط الإلكتروني مع الجهات المرخصة للسجلات التجارية 

  • إضافة خدمة "ملف التعريف" كمرشد كتابي لاستخدام خدمات سجلات المختلفة 

  • إضافة خدمات الشركات التجارية أهمها خدمة اصدار سجل تجاري لشركة تجارية 

2016: إطلاق نظام سجلات 2.0 بالنسخة المطورة، والذي يتضمن: 

  • اعتماد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية (ISIC4) 

  • إضافة خدمة اصدار سجل تجاري بدون ترخيص كخدمة منفصلة وإنجازها خلال وقت لا يتجاوز 93 ثانية فقط 

2023: إطلاق نظام سجلات 3.0، والذي يتضمن: 

  • تجديد وتطوير واجهة المستخدم لبوابة السجلات التجارية

  • إضافة خدمة المرشد الآلي 

  • إضافة لوحة المستخدم (Dashboard) لعرض جميع السجلات التجارية ومتابعة المعاملات القائمة والمدفوعات 

  • الربط مع المزيد من الجهات المرخصة للسجلات التجارية لتشمل:

  • الجهاز الوطني للإيرادات

  • المجلس الأعلى للبيئة

  • وزارة المواصلات والاتصالات 

  • الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية

تم إطلاق النسخة الثالثة المطورة من نظام سجلات دعماً لقطاع ريادة الأعمال والاستثمار في مملكة البحرين لتوحيد الجهود الرامية الى التمييز في تقديم الخدمات الالكترونية التي تهدف بصورة مباشرة إلى تسهيل اصدار وإدارة السجلات التجارية من قبل المستثمرين أو من ينوب عنهم. كما تم إعادة هندسة بعض الخدمات في نظام سجلات بهدف تسهيل الوصول لمختلف الخدمات التجارية واستخدامها بشكل أفضل مما يرفع من رضا العملاء من مستثمرين وأصحاب الأعمال التجارية. ويقدم نظام سجلات المطور مميزات وخدمات إضافية تشمل:

  • تحديث واجهة الاستخدام لتكون أكثر سهولة، وتوفير أدوات للتعرف على الإجراءات والمتطلبات بدقة، كما تم تقليل عدد الخطوات للوصول إلى الخدمة بمعدل 50% وتقليل الخطوات لإتمام الخدمة بمعدل 60%.
  • توفير "خدمة طباعة شهادات ورسائل لمن يهمه الأمر" الخاصة بالسجل التجاري، والتي تتيح لرجال الاعمال والمستثمرين إمكانية استخراج الشهادات ومستخرج بيانات السجل التجاري إلكترونياً بكل يسر وسهولة.
  • استحداث لوحة القيادة لصاحب السجل التجاري لتسهيل متابعة المعاملات والطلبات المتعلقة بالسجلات التجارية.
  • استحداث حزمة من الأدوات كأداة احتساب التكلفة والفترة الزمنية، وأداة مقارنة بين الأنشطة لمساعدة المستثمر على المقارنة بين الأنشطة التجارية المختلفة.
  • تقديم نماذج للمستندات المطلوبة لتسهيل عملية تقديم الطلبات بحسب نوع الشركة والمعاملة المقدمة.
  • تقديم فيديوهات ارشادية لجميع الخدمات المقدمة عبر النظام.
  • تدشين أداة تفاعلية جديدة "المرشد الآلي" والتي تعتبر خطوة استباقية لمساعدة المستثمر وتسهيل رحلته في كل ما يحتاجه لتأسيس سجله التجاري بنجاح وتحديد الهيكل المناسب للقيد التجاري أو نشاطه. والتي تعتبر من أبرز الإنجازات التي انتهى فريق التطوير بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية من تنفيذها لمتطلبات بوابة السجلات التجارية "سجلات 3.0".


متعددة القطاعات

تم تدشين النظام الوطني للمواعيد وتطبيق "مواعيد" بالتعاون مع وزارة الداخلية. وهو منصة وطنية موحدة ومركزية لحجز المواعيد لمراكز الخدمة الحكومية للخدمات التي تتطلب الحضور الشخصي، وإحدى الأفكار الفائزة في النسخة الثانية من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة).

يعد "مواعيد" إحدى الركائز الأساسية في منظومة الخدمات الحكومية الإلكترونية بالمملكة. يدعم التطبيق اللغتين العربية والإنجليزية ويتيح للمستخدمين إمكانية عرض قائمة الجهات الحكومية والخدمات التابعة لها لحجز المواعيد وإدارتها بسهولة في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التطبيق ميزة الإشعارات لتأكيد المواعيد وتذكير العملاء بأوقاتها المحددة، وإمكانية الاطلاع على المستندات المطلوبة لكل خدمة لضمان توفيرها قبل زيارة مراكز الخدمة، مما يعزز من تجربة المستخدم ويجعلها أكثر سلاسة وفعالية. فضلًا عن تمكين الجهات الحكومية من الحصول على تقييم فوري من قبل المراجعين، حيث يتلقى المراجع عند الانتهاء من الموعد وإتمام المعاملة رسالة نصية على رقم هاتفه المسجل لتقييم المركز عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل).

عملت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على تطوير منصة موحدة وآمنة للمدفوعات الحكومية، تضمن للمستخدمين إجراء المعاملات المالية وفقًا لأعلى معايير الأمان وحماية الخصوصية. من خلال هذه المنصة، يتم حماية معلومات المستخدم وتسهيل عمليات الدفع لضمان الأمان والكفاءة.

وتلعب المنصة الموحدة للمدفوعات دورًا رئيسيًا في دعم مجموعة واسعة من المشاريع الوطنية والاستراتيجية عبر مختلف القطاعات والجهات الحكومية، مما يتيح حلول دفع مريحة وفعّالة للمواطنين والشركات.

يهدف مشروع أتمتة أرشيف المواليد والوفيات إلى رفع كفاءة العمليات وتحسين جودة الخدمات المقدمة من قبل الحكومة للمواطنين والمقيمين. ويعتمد على نظام الأرشفة الرقمية الذي يضمن تخزينًا آمنًا للمستندات بشكل رقمي، مما يسهم في الحفاظ عليها من التلف أو الضياع. يأتي هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني للمواليد والوفيات وفقاً للمرسوم بقانون رقم 7 لسنة 2019 بشأن تنظيم تسجيل المواليد والوفيات، والذي نصت المادة 4 منه على نقل اختصاص تسجيل المواليد والوفيات إلى هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، بهدف تحسين وتطوير هذه العمليات.

الحوسبة السحابية هي تقنية تعنى بعمليات تقنية المعلومات التي تقوم بها أي جهة في "السحابة"، ولها مميزاتها الكثيرة مثل تكلفتها المادية، وكفاءتها، ومرونتها، وسعتها غير المحدودة، وتوفرها بشكل كبير ومستمر بحسب الطلب. هذه المميزات وغيرها تدفع الجهات المختلفة للاستفادة من تقنية الحوسبة السحابية.
ومن بين العديد من الخيارات المتوفرة في السوق، تعتبر "خدمات أمازون للإنترنت AWS" أبرز مزود لتقنية الحوسبة السحابية، كما أن شركة غارتنر لتقييم البنية التحتية صنفتها كأفضل مزود لخدمات الحوسبة السحابية لسبع سنوات على التوالي، وذلك حسب تقريرها "Magic Quadrant" المعني بتقييم شركات خدمات الإنترنت.
تعد الحوسبة السحابية التوجه الكبير المقبل في مجال عمليات تقنية المعلومات لأي جهة، بغض النظر عما إذا كانت صغيرة أو كبيرة، حكومية أو خاصة، تقوم بأعمال وأنشطة يومية أو ذات طبيعة عمل حساسة، إذ بإمكان جميع هذه الجهات الاستفادة من الحوسبة السحابية.
ويتمثل دور هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بتعميم الاستفادة من الحوسبة السحابية في أوساط الجهات الحكومية بالمملكة، ومساعدتها على وضع تصورات وخطط كيفية الاستفادة منها، والمساعدة في تطوير هذه الخطط، والتأسيس للعمل بهذه التقنية بأكبر قدر من الكفاءة لكافة الجهات الحكومية.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة bahrain.bh

يعتبر (تصاريح) بمثابة نظام إلكتروني مركزي وموحد لإدارة طلبات مشاريع وأعمال البنية التحتية في البحرين المعمول بها داخلياً بين الوزارات والجهات الحكومية والخاصة التي تتلقى بشكل آلي وموحد طلبات ترخيص الطرق والحفر للمشاريع المتوسطة والكبيرة، بهدف تيسير عملية إصدار تلك التراخيص وإنجازها في أسرع وقت ممكن وخلال فترة قياسية.
تضم المنصة عدداً من الأنظمة المطورة المندرجة فيها مثل تصاريح الحفر، وإجازة التخطيط، والتقسيم الرئيسي للأراضي، ودراسة طلبات المجالس البلدية لتخصيص المرافق الحكومية، ونظام تخصيصي القسائم السكنية والزوايا بالإضافة إلى أكثر من 22 عملية أخرى و13 نظام تم تطويره إلى حد الآن والعمل ساري على تطوير المزيد.

النظام المعني بإصدار تراخيص البناء لجميع المشاريع في مملكة البحرين سواء أكانت استثمارية أو سكنية أو صناعية أو تجارية. يسمح النظام للمكاتب الهندسية المرخصة في مملكة البحرين بتقديم طلبات رخص البناء، والاستعلام عن حالة الطلبات، والحصول على خدمات استشارية من قبل الجهات الحكومية المتعلقة برخص البناء، ودفع الرسوم المتعلقة برخص البناء، والتقديم على خدمات أخرى متعلقة بالبناء. كما يسهل النظام على مقدمي الطلب الحصول على كافة المعلومات التي تساعدهم على إعداد المستندات والرسومات والخرائط اللازمة لتقديم الطلبات عن طريق عرض جميع الاشتراطات والتشريعات المتعلقة برخص البناء.

نظام المفتاح الإلكتروني هو النظام الذي يسمح للمتعاملين مع الخدمات الإلكترونية من الدخول بسهولة وأمان ولمرة واحدة فقط من خلال التحقق من هويات الأفراد لمواطني ومقيمي مملكة البحرين ومواطني دول مجلس التعاون الذين يملكون بطاقة هوية خليجية، وذلك لتسهيل عملية الوصول السريع والآمن وضمان الخصوصية دون الحاجة لإدخال البيانات الشخصية عدة مرات لكل الخدمات الحكومية المطروحة إلكترونيًا، وكذلك يمكّن النظام الجهات الحكومية من تقديم نظام موحد للدخول إلى خدماتها المطروحة عبر القنوات المختلفة مثل تطبيقات الأجهزة الذكية والمواقع الإلكترونية. 

بوابة البحرين للبيانات المفتوحة هي مبادرة حكومية رائدة ضمن مبادرات مملكة البحرين الرامية إلى إنشاء مركز موحد لإتاحة البيانات العامة للجمهور ووضع إستراتيجية للبيانات المفتوحة بغرض تعزيز الشفافية وتشجيع المشاركة الإلكترونية. تتيح وصول الجمهور لمجموعة متنوعة من البيانات الحكومية الرسمية التي تغطي مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والسكانية والمنشورة من قبل مختلف الوزارات والجهات الحكومية، وتُعرض بشكل منظم وسهل وبصيغ متعددة تسهل معالجتها وإعادة استخدامها بحرية ودون أي قيود تقنية.
تعد هذه البوابة جزءًا من الجهود المستمرة لحكومة مملكة البحرين لتعزيز المشاركة والشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات بما يسهم في وضع القرارات وتطوير السياسات المستقبلية والحلول المبتكرة، مثل التطبيقات الذكية والخرائط والأبحاث العلمية والدراسات والتقارير والحلول التي تعتمد على البيانات. كما تُعزز تدفق البيانات وتحديثها دورياً وفقاً لنوع المؤشرات والمعلومات إلى الابتكار ودعم الأعمال الجديدة، وتوفر معلومات موثوقة للتخطيط واتخاذ القرارات.

خدمات مجتمعية

تم إطلاق "برنامج تنمية الكوادر التقنية" بالتعاون مع وزارة العمل كأحد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى صقل وإبراز ودعم الشباب البحريني من خريجي الجامعات أصحاب التخصصات التقنية الباحثين عن عمل ممن تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30 عاما والمسجلين في نظام التأمين ضد التعطل ليكونوا رأس مال بشري وكوادر وطنية متميزة وذات خبرة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وجعلهم الخيار الأفضل في التوظيف.

وذلك تماشياً مع خطة التعافي الاقتصادي وبرنامج التوازن المالي لرؤية مملكة البحرين 2030 ولدعم العاطلين عن العمل والخريجين الجدد في قطاع تكنولوجيا المعلومات، يحقق هذا المشروع الاستدامة والإنصاف والقدرة التنافسية للمجتمع لكل من القطاعين الحكومي والخاص ويدعم تعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال خفض التكاليف المباشرة، عن طريق إنهاء بعض العقود الخارجية غير الضرورية لتكنولوجيا المعلومات، وخلق فرص عمل للكوادر البحرينية المؤهلة في القطاعين الحكومي والخاص

يعتبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى "تواصل" أحد القنوات الإلكترونية الرئيسية التي تمكن المواطنين والمقيمين من تقديم أي مقترح أو شكوى موجهة إلى الجهات الحكومية بمملكة البحرين، المسجلين على نظام "تواصل"، بصورة سهلة وسريعة، ومن أي مكان وفي أي وقت. علماً بأنه هناك فريق عمل في كل جهة حكومية معني بمعالجة المقترحات والشكاوى المطروحة وفقاً لمؤشر أداء وفترة زمنية محددة بحسب نوع الشكوى.
يقوم النظام بتسجيل جميع الطلبات وإرسالها مباشرة إلى القسم المعني باستلام المقترحات والشكاوى عبر النظام، والذي يضم نخبة من المتخصصين ذوي الخبرة. وبعد تقديم الطلب، يقوم النظام بتزويد المستخدم برقم المراجعة لمتابعة حالة الطلب. 

انطلق برنامج قدرات التدريبي نظراً للحاجة المتزايدة لتدريب المواطنين البحرينيين ورفع مستوى مهاراتهم في مجال استخدام الحاسب الآلي. ويأتي البرنامج ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية التي تسعى هيئة الحكومة الإلكترونية لتحقيقها من خلال اضطلاعها بمسؤولية تقديم دورات تدريبية مجانية لمواطني مملكة البحرين. وبدأ البرنامج في عام 2009 تحت اسم "المواطن الإلكتروني" قبل أن يتم تغيير اسمه إلى "قدرات"، ويقدم البرنامج مجاناً بهدف سد الفجوة الرقمية، وتشجيع المواطنين على الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر bahrain.bh. 
ويعود نجاح هذا البرنامج أساساً إلى تضافر جهود شتى المؤسسات الحكومية مثل وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، إلى جانب التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعية الحكمة للمتقاعدين وجمعية أوال النسائية وجمعية الصداقة للمكفوفين، كما تم ادراجه ضمن معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة في عام 2014.