وذكر التقرير أنه خلال شهر نوفمبر من عام 2025، بلغت قيمة الواردات السلعية غير النفطية نحو 538 مليون دينار مقابل 478 مليون دينار لنفس الشهر من عام 2024 بارتفاع نسبته 13%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 70% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 89 مليون دينار (17%)، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 52 مليون دينار (10%)، بينما كانت فرنسا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 43 مليون دينار (8%).
وكانت "خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة" أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 44 مليون دينار (8%) ثـم " "المحركات التوربينية المروحية" بقيمة 27 مليون دينار (5%) وتلتهما " أوكسيد ألمنيوم آخر" بقيمة 24 مليون دينار (4%).
من جانب آخر، بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ السلعية غير النفطية 358 مليون دينار مقابل 319 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2024، بارتفاع نسبته 12%. ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 73% من إجمالي حجم الصادرات وطنية المنشأ.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 87 مليون دينار (24%)، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 32 مليون دينار (9%)، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة بقيمة 23 مليون دينار (6%).
وتعتبر "خلائط من الألمنيوم الخام" أكثر السلع تصديراً خلال شهر نوفمبر من عام 2025، والتي بلغت قيمتها 117 مليون دينار (33%)، وأتت في المرتبة الثانية "خامات الحديد ومركزاتها مكتلة" التي بلغت قـيمتها 37 مليون دينار (10%) وتلتهما في المرتبة الثالثة "أسلاك من ألمنيوم غير مخلوط" والتي بلغت قيمتها 21 مليون دينار (6%).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد بلغت قيمة إعادة التصدير السلعية غير النفطية 77 مليون دينار مقابل 66 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2024، بارتفاع نسبته 17% ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 89% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 29 مليون دينار (38%) وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 17 مليون دينار (22%)، ومن ثم كانت لكسمبورغ في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 5 مليون دينار (6%).
وتعتبر "سبائك الذهب" أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 8 مليون دينار (10%)، تلتها في المرتبة الثانية " المحركات التوربينية النفاثة" والتي وصلت قيمتها إلى 7.4 مليون دينار (9.6%)، واحتلت "سيارات الدفع الرباعي" المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 6.7 مليون دينار (8.7%).
أما الميزان التجاري السلعي غير النفطي الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز فيه 103 مليون دينار خلال شهر نوفمبر من العام 2025 عما كان عليه في نفس الشهر من العام 2024 والذي بلغ فيه العجز 93 مليون دينار.
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:
#التجارة_الخارجية #الصادرات #الواردات #الميزان_التجاري #الاقتصاد #بيانات