وذكر التقرير أنه خلال شهر يوليو من عام 2025، بلغت قيمة الواردات السلعية غير النفطية نحو 544 مليون دينار مقابل 464 مليون دينار لنفس الشهر من عام 2024 بارتفاع نسبته 17%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 69% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 72 مليون دينار (13%)، تلتها البرازيل بقيمة 53 مليون دينار (10%)، بينما كانت استراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 51 مليون دينار (9%).
وكان "خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة" أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 58 مليون دينار (11%) ثـم " أوكسيد ألمنيوم آخر" بقيمة 47 مليون دينار (9%) وتلتهما "أجزاء لمحركات الطائرات" بقيمة 27 مليون دينار (5%).
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ السلعية غير النفطية بنسبة 1% حيث بلغت 333 مليون دينار مقابل 337 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2024، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 74% من إجمالي حجم الصادرات وطنية المنشأ.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 80 مليون دينار (24%)، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 41 مليون دينار (12%)، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة بقيمة 29 مليون دينار (9%).
وتعتبر "خلائط من الألمنيوم الخام" أكثر السلع تصديراً خلال شهر يوليو من عام 2025، والتي بلغت قيمتها 93 مليون دينار (28%)، وأتت في المرتبة الثانية "خامات الحديد ومركزاتها مكتلة" التي بلغت قـيمتها 44 مليون دينار (13%) وتلتهما في المرتبة الثالثة "أسلاك من ألمنيوم غير مخلوط" والتي بلغت قيمتها 19 مليون دينار (6%).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير السلعية غير النفطية بنسبة 3% حيث بلغت 63 مليون دينار مقابل 61 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2024، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 86% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 22 مليون دينار (35%) وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 13 مليون دينار (21%)، ومن ثم كانت سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 8 مليون دينار (13%).
وتعتبر "سيارات الدفع الرباعي" أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 7 مليون دينار (11%)، تلتها في المرتبة الثانية "أجزاء للتوربينات الغازية" والتي وصلت قيمتها إلى 4.8 مليون دينار (8%)، واحتلت "المحركات التوربينية النفاثة" المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 4.5 مليون دينار (7%).
أما الميزان التجاري السلعي غير النفطي الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز فيه 148 مليون دينار خلال شهر يوليو من العام 2025 عما كان عليه في نفس الشهر من العام 2024 والذي بلغ فيه العجز 66 مليون دينار.
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:
https:www.data.gov.bh
#التجارة الخارجية #الصادرات #الواردات #الميزان التجاري #الاقتصاد #بيانات