وذكر التقرير أنه خلال شهر يوليو الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 441 مليون دينار مقابل 468 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بانخفاض نسبته 6%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 71% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 58 مليون دينار، تلتها أستراليا بقيمة 53 مليون دينار، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 47 مليون دينار.
ويـعـتـبـر " أوكسيد ألمنيوم آخر " أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 52 مليون دينار ثـم " خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة " بقيمة 24 مليون دينار وتلـيـهـما " سبائك الذهب " بقيمة 20 مليون دينار.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 23% حيث بلغت 323 مليون دينار مـقـابـل 421 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 68% من إجمالي حجم الصادرات.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 63 مليون دينار، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 38 مليون دينار، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 28 مليون دينار.
وتعتبر " خلائط من الألمنيوم الخام " أكثر السلع تصديراً خلال شهر يوليو من العام 2023، والتي بلغت قيمتها 80 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية " خامات الحديد ومركزاتها مكتلة " التي بلغت قـيمتها 56 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة " ألمنيوم خام غير مخلوط " والتي بلغت قيمتها 19 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 3% حيث بلغت 50 مليون دينار مقابل 49 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 85% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 15 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 8 مليون دينار، ومن ثم كانت ماليزيا في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 6 مليون دينار.
وتعتبر " محركات توربينية مروحية " أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 6 مليون دينار، تلتها في المرتبة الثانية " أجزاء للطائرات العادية أو الطائرات العمودية أو الطائرات بدون طيار" والتي وصلت قيمتها إلى 4 مليون دينار، واحتلت " السيارات الخاصة " الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 3 مليون دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 68 مليون دينار في شهر يوليو من عام 2023 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق الذي سجل فائضا 2 مليون دينار مما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 3606%.
لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة صفحة التجارة الخارجية على بوابة البحرين للبيانات المفتوحة:
http://www.data.gov.bh/en/ResourceCenter
#التجارة الخارجية #الصادرات #الواردات #الميزان التجاري #الاقتصاد #بيانات