iGA Twitter 
يعتبر محمد علي القائد من رواد مجال تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية في المنطقة لمساهمته في العديد من المبادرات والمشاريع التقنية، ولدوره الفعال في تطوير المؤسسات الحكومية بمملكة البحرين في هذا المجال.
يشغل القائد حالياً منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالمرسوم الملكي رقم (74) لعام 2015، بعد صدور قرار دمج الجهاز المركزي للمعلومات وهيئة الحكومة الإلكترونية في نفس العام، حيث أهلته خبرته الواسعة في مجال تقنية المعلومات لتقلد المنصب وقيادة عملية التطوير.
قبل التعيين، تقلد منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية منذ عام 2007 وحتى تاريخ صدور التعيين الجديد، كما عمل سابقاً في الجهاز المركزي للمعلومات (1993-2007) تدرج خلالها في عدة مناصب حتى أصبح المدير العام لتقنية المعلومات في الجهاز.
خلال فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية، أسهم في تحقيق عدد من الانجازات أبرزها تحقيق مملكة البحرين مراكز متقدمة في تقرير مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية وتبوئها مركز الصدارة على مستوى دول الشرق الأوسط في العام 2010، ما قادها طوال الأعوام الماضية لتحقيق قفزات متتالية، محافظة على تصنيفها ضمن الدول ذات المؤشر العالي جداً في جاهزية الحكومة الإلكترونية لغاية آخر تقرير صدر في عام 2018. إلى جانب ذلك، حصلت مملكة البحرين ممثلة بالهيئة في عام 2014 على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية حيث تصدرت بوابتها الوطنية bahrain.bh قائمة أفضل المواقع الإلكترونية الأكثر انتشاراً في الوطن العربي، وتبوّأت المركز الأول من بين 9,500 موقع حكومي وخاص.
يترأس حالياً محمد القائد مجلس إدارة شركة (صلة الخليج) وهي شركة أسستها الحكومة في 2009م لتكون مركز اتصال في المملكة، يخدم القطاعين العام والخاص في مجالات متنوعة كالقطاع البنكي والاتصالات وغيرها بأعلى مستويات الجودة، تضم الشركة اليوم قرابة 750 موظف، وتقدم خدماتها في مجموعة من الفروع موزعة في مملكة البحرين وعدد من دول الخليج العربي كدولة الكويت.
كما يترأس لجنة (الحوكمة لتقنية المعلومات والاتصالات) المعنية بوضع الاستراتيجيات والسياسات والمعايير بغرض الاستخدام والتوظيف الأمثل والرشيد لمشاريع تقنية المعلومات والإتصالات، إلى جانب رئاسته للجنة (تقييم مراكز الخدمة الحكومية) وعدد من فرق العمل الوطنية التي تم تشكيلها بناءً على قرار من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منها فريق عمل لدراسة سبل تخفيض النفقات المتكررة والمتعلقة بنظم المعلومات في 2015م، وفريق عمل تبسيط وتطوير إجراءات تأسيس الشركات، بالإضافة إلى رئاسته إلى فريق عمل تقليص المصروفات التشغيلية للحكومة في مجال نظم المعلومات بناءً على قرار نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، كما ترأس (اللجنة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة الحادي عشر لجائزة الخدمة العامة) لتنظيم فعاليات المؤتمر الذي استضافته مملكة البحرين في المسرح الوطني لمتحف البحرين في يونيو 2013، حيث كانت البحرين أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا المؤتمر وكان الأكبر نجاحا وحضورا طوال تاريخ المؤتمر.
هو عضواً في عدد من مجالس الإدارة واللجان المهمة منها (المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني والتقني) و(مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي) و(مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل)، و(مجلس المناقصات والمزايدات) بمملكة البحرين خلال الأعوام (2009-2015)، إلى جانب عضويته في (اللجنة التنفيذية لبرنامج العمل لتعزيز الحوكمة في المؤسسات الحكومية).
خلال فترة عمله في الجهاز المركزي للمعلومات، كانت له عدة مساهمات منها تأسيس آليات حماية النظم الحكومية، وإنشاء أول شبكة حكومية للمعلومات على مستوى الشرق الأوسط، وتأسيس الخدمات الإلكترونية المشتركة للوزارات مثل الإنترنت والبريد الإلكتروني، ولعب دوراً رئيسياً في إعادة هيكلة الجهاز المركزي للإحصاء الذي تطور ليصبح الجهاز المركزي للمعلومات آنذاك.
وكان للقائد شرف خدمة وطنه من خلال تنفيذ عدة مشاريع وطنية هامة أبرزها مشروع بطاقة الهوية الذكية، وميثاق العمل الوطني 2001، والإشراف على العمليات اللوجستية للانتخابات في البحرين من تجهيز المراكز ومتابعتها وعمليات تسجيل الناخبين والمرشحين وعمليات التصويت والفرز، ومتابعة أكثر من 1,600 موظف حكومي من خلال مهامه كمساعد للمدير التنفيذي للانتخابات البلدية والنيابية في مايو وأكتوبر 2002، إلى جانب إشرافه على مشروع التصويت الإلكتروني داخل وخارج المملكة.
نال درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية (1993م) والماجستير في هندسة النظم المتقدمة من جامعة شيفيلد في بريطانيا (1996م)، وفي (1994م) حصل على منحة دراسية من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لدورة مكثفة حول هندسة النظم استمرت لستة شهور في الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية.
في ديسمبر 2011م، حظي بشرف تكريم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله له عبر منحه وسام الكفاءة من الدرجة الأولى في مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وذكرى جلوس جلالة الملك.
وفي نفس العام، تم تكريمه من قبل اللجنة المنظمة لمؤتمر Bled Forum الأوروبي الثاني عشر في سلوفينيا بجائزة (شخصية العام) نظير الجهود التي بذلها من خلال عمله في مشروع الحكومة الإلكترونية بالبحرين في تقليص الفجوة الرقمية، وتحويل استراتيجية الحكومة الإلكترونية إلى تطبيق على أرض الواقع، ونظير قيادته للهيئة وجعلها في مصاف الدول الرائدة مقابل مثيلاتها في منطقة الخليج العربي والعالم.
كما حظى بشرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ضمن أعضاء مجلس تحكيم جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في مسابقة (تدوين)، والذي ضم نخبة من المسئولين والأكاديميين والمتخصصين في الوطن العربي في مجالات المعلوماتية والمكتبات والإعلام واللغة العربية، في يونيو 2014.
حاز القائد المركز 29 ضمن لائحة أكثر الشخصيات تأثيراً في البحرين في التقرير الذي تنشره مجلة (آرابيان بزنس) نظراً لكونه مسؤولاً عن العديد من المشاريع التقنية التي تشهدها مملكة البحرين والتي ارتقت بحياة مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين.
للقائد مشاركات عديدة كمتحدث في المؤتمرات والمحافل الدولية، كما له كتابات كثيرة نشرت في إصدارات متخصصة في مجال تقنية المعلومات تناولت الجوانب الفنية والإدارية في هذا المجال.